السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلمي باح بالمشاعـر وأمتطيت صهوة جواد الحروف وتوشحت قلم لا يشق له غبـار .
تدفعني رغبة جامحة وطموح هدفه قمة أعذب الكلمات .
لعلي أخرج من قوقعة الكتمـان لمـا يختزنه القلب من مشاعـر فاض بها الكيل .
وأبت إلا الخروج معلنة التحدي .
وكسر الحواجز التي علقت على شماعة العادات والتقاليد ,
ليسدل عليها ستار " العيب " وكأن المشاعـر الصادقة أصبحت خطوطاً حمراء .
لا يجب الأقتراب منهـا بأي حال من الأحوال ,
والإفصاح عنهـا خروج عن المألوف , بدون النظر لمـا ينتج عن ذلك من تبعات سيئة وسلبيات عديدة .
فعندمـا ينشـأ الرجل وقد زرع في داخله منذو الصغر أن البوح بالمشاعـر تجـاه من يحب يعتبر ضعفـاً ونقصـاً في رجولته أمام الطرف الآخر .
لا شك أنه سيكون أنسانـاً عقيمـاً عاطفيـاً ولن يحقق " المودة والرحمة "
كمـا هو الحال بالنسبة للمرأة عندما يزرع بداخلهـا أن كلام الحب والحنان عيبـاً يجب ألا تفكر فيه لكي لا ينظر لهـا بنظرة النقص .
فحتمـاً ستكون أمرأة ناقصـة الأنوثـة فالمرأة ليست جســـد فحسب بل هي طـاقه من المشاعـر وكتلة من الأحاسيس يجب ألا تهدر ولكي لا يؤول كلامي لغير موضعه .
ورغم أهمية البوح بالمشاعـر الصادقـة لمن نكنهـا لهـم .
فيجب أن تكون في حدود ما شرعه لنـا ديننا الحنيف .
وتوجيههـا التوجه السليـم .
ولكي نجني ثمارهـا وتروي بهـا عطش قلوبنـا وقلوب من نحب .
فالبوح بالمشاعـر سيف ذو حدين أما أن تسيطر به على قلوب الآخرين .
وإمـا أن تقتــل بــه نفســك وغيــرك .
ولهذا علينـا أن نقف مع أنفسنـا وقفت صدق .
هل أستثمرنـا ما أنعم الله من نعمة العقل والقلب ووظفناهـا التوظيف السليم بمـا يكفل لنـا السعادة الحقيقية .
*
**
***
لنجعل محبتنـا وبوح مشاعرنـا في حدود الأدب .
لكـن تحياتـي ومحبتـي
قلمي باح بالمشاعـر وأمتطيت صهوة جواد الحروف وتوشحت قلم لا يشق له غبـار .
تدفعني رغبة جامحة وطموح هدفه قمة أعذب الكلمات .
لعلي أخرج من قوقعة الكتمـان لمـا يختزنه القلب من مشاعـر فاض بها الكيل .
وأبت إلا الخروج معلنة التحدي .
وكسر الحواجز التي علقت على شماعة العادات والتقاليد ,
ليسدل عليها ستار " العيب " وكأن المشاعـر الصادقة أصبحت خطوطاً حمراء .
لا يجب الأقتراب منهـا بأي حال من الأحوال ,
والإفصاح عنهـا خروج عن المألوف , بدون النظر لمـا ينتج عن ذلك من تبعات سيئة وسلبيات عديدة .
فعندمـا ينشـأ الرجل وقد زرع في داخله منذو الصغر أن البوح بالمشاعـر تجـاه من يحب يعتبر ضعفـاً ونقصـاً في رجولته أمام الطرف الآخر .
لا شك أنه سيكون أنسانـاً عقيمـاً عاطفيـاً ولن يحقق " المودة والرحمة "
كمـا هو الحال بالنسبة للمرأة عندما يزرع بداخلهـا أن كلام الحب والحنان عيبـاً يجب ألا تفكر فيه لكي لا ينظر لهـا بنظرة النقص .
فحتمـاً ستكون أمرأة ناقصـة الأنوثـة فالمرأة ليست جســـد فحسب بل هي طـاقه من المشاعـر وكتلة من الأحاسيس يجب ألا تهدر ولكي لا يؤول كلامي لغير موضعه .
ورغم أهمية البوح بالمشاعـر الصادقـة لمن نكنهـا لهـم .
فيجب أن تكون في حدود ما شرعه لنـا ديننا الحنيف .
وتوجيههـا التوجه السليـم .
ولكي نجني ثمارهـا وتروي بهـا عطش قلوبنـا وقلوب من نحب .
فالبوح بالمشاعـر سيف ذو حدين أما أن تسيطر به على قلوب الآخرين .
وإمـا أن تقتــل بــه نفســك وغيــرك .
ولهذا علينـا أن نقف مع أنفسنـا وقفت صدق .
هل أستثمرنـا ما أنعم الله من نعمة العقل والقلب ووظفناهـا التوظيف السليم بمـا يكفل لنـا السعادة الحقيقية .
*
**
***
لنجعل محبتنـا وبوح مشاعرنـا في حدود الأدب .
لكـن تحياتـي ومحبتـي